بكرمي الخاتوووووني الأسطوري ، سأسمح لكم بتصفح التي هي .. مدونتي
أرجو لكم وقتاً ممتعاً

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

الجرجف الخاتوني.. و القنادر الصديقة!

اليوم حابة أحجي لكم عن جرجفي.. يمكن كلكم تعرفون جرجف الفنانة القديرة مفليسا (تحوير لإسم مفلسة، و تعني الإفلاس الفني) لكن خلوني أحجي لكم عن جرجفي
آني أيها السادة، مخصصة جرجف طول بعرض لأغراض مفيدة و نبيلة، شلون؟

يعني مثلاً.. عندما نتشارك أنا و جاراتي الحديث عن فلانة شلون زوجها جايبلها ساعة بالسعر الفلاني..
"بس الساعة مو حلوة، و السعر الفلاني المدفوع عليها هو إسراف و استنزاف لثروات المجتمع، و المسرفين أخوان الشياطين!" ثم نعضعض بالجرجف

و بيت فلانة شلون شالوا و كعدوا بشقة مفخفخة (مو مفخخة) في دبي (ما أكول إسم المنطقة لأسباب امنية)
"بس شلون تروح هناك و تستغل نزول الأسعار؟؟ هذا اسغلال لظروف الناس بالأزمة المالية اللي كاعد ينزلون بالسعر حتى بس يبيعون"
"شايفة بالله، و يكولون هيجي مطل على منظر البحر" ثم نعضعض بالجرجف

و فلانة شلون هي عوبة، و خطبها واحد زنكين و شكله حسن حسن حسن!! و ميت عليها و مشتريلها كيت و كيت و كيت!

"و لج عيني حطك و اموت من القهر،شلوووون؟؟ أشو آآآني الحلوة الكمر اللي بزماني مخبلة كل الوِلد بالجامعة،هاي تاليتي أوكع بأبو فلااان؟؟"
" آآآآآخ يالقهر!! شنو هالتفرقة ضد الحلوات؟؟ شوفي، إحنا لازم نطالب بمساواة الحلوات مع خواتهم العوبات" ثم نعضعض بالجرجف

عرفتوا شنو الأغراض النبيلة؟ شلون لعد؟ إذا مو إحنا نصلح المجتمع منو رح يصلحه؟!!

و طبعاً لتوسيع استخدامات جرجف الخاتوون، قررت استخدام وسائل التكنلوجيا الحديثة و تكليب القنوات بحثاً عن فضيحة
لكن ورا ما يئست من إيجاد أي فلم على قنوات الأفلام العربية ما ينتهي بحفلة العرس تجمع كل الحبايب، قررت أدور على قنوات الأخبار بلكي أعرف آخر من قتل و ذبح و صلخ و كل الصور اللي تتحفنا بها تلك الشاشات، حتى أغبط تلذذ هؤلاء أخيراً بالحووورية و الديموووقطاطية، و أحاول التنبؤ بهوية المحظوظ التالي في الطابور الطويل من الضحايا.. ثم أعضعض بالجرجف

فبينما أنا كذلك، شفت تقرير عن صحفي عراقي لاجيء لفرنسا،رمى الصحفي العراقي منتظر الزيدي بالحذاء في خلال مؤتمر صحفي في فرنسا.

و منتظر الزيدي مثل ما تدرون هو الصحفي الذي رمى الرئيس الأمريكي السابق بوش بزوجين من الأحذية.

و بما أنَّ منتظر الزيدي من أخواننا الشيعة، فجنت يومها للأمانة متخبلة ، و متجننة و طاير عقلي من كل أخ من أخواننا الشيعة..

أما أم هزيبر فكعدت ع الكاع، و كامت لكم تردح ردح
و من ثمَّ تقاسمت معي العضعضة على الجرجف..

المهم أيها السادة، كان سبب رمي المواطن الغيور لقندرته الصديقة على أخيه المواطن هو احتجاج المواطن الغيور على سياسة ضرب المحتل (قصدي المحرر) بالقنادر، و تأييده لسياسة ضرب المواطنين بالقنادر الصديقة (و حتى الرمانات وداعتك!)..
و بحجة أنَّ الزيدي قد تجاوز حدوده كصحفي تستوجب عليه مهنته أن يكون القلم سلاحه لا الأحذية..

أشو هذا مدوخ نفسه و متعب أعصابه، حتى حسومي شخصياً كان يحاول الربط بين رمي القندرة و ظهور إمارات العصبية و الغضب على وجه من يرمي القنادر، و استنتج أخيراً إنَّ رمي الشخص للقندرة يؤدي إلى تهييج أعصابه.
آني أقترح على المواطن الغيور أن يهدي أعصابه و يشرب كلاص ماي و ثلج، ها عيني؟ و يترك قوانين الصحافة و حدود الصحفي، و أن يبطل القيام بدول البطولة في مسلسلات من نوعية (أشو الدنيا مكلوبة) ..

لأنه شكيد ما رح تحرك دمك أيها المواطن الغيور ما رح تمشي الدنيا عدل، و لا أحد رح يطبق القانون.
لحد ما أكبر راس يعقل و يهدا و يخضع للقوانين الدولية، و ما يدخل يوميا على دولة يكتل بشعبها بحجة تحريرها، لأنه مثل ما هو صاير له حق يسوي عصابة (يحرر) بيها الناس، فإنَّ هناك أناس مثل منتظرالزيدي أيضاً لهم الحق في الوقوف بوجه العصابة و لو بـ (قندرة)..

اقترح يا عزيزي المواطن الغيور إنه تزورنا هنا، و تكعد يمي آني و أم هزيبر حتى تنال شرف العضعضة بالجرجف الخاتوني النبيل، و تتشفى من كل اللي زعلوك..



هامش: منتظر الزيدي.. أنا أحييك و أحترمك إنت و قندرتك، فلا تسمع كلام هذولة اللي يحجون بالقانون و الأخلاق الصحفية، لأن ما حد بيهم فادنا لما بوش دخل و دمر، و صدكني يا منتظر، قندرتك هذي أعلى مقاماً مليووون مرة من اللي علمود حفنة من وصخ الدنيا باع شرفه و بلده، و خل القانون الفالصو مالهم ينفعهم..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

وعادت الخاتون... لعرينها